للمرة الأولى منذ ٢٠٠٦.. إسرائيل تستهدف عمق النبطية

 أفادت معلومات صحفية بأن, مدفعية اسرائيلية قصفت صباح  السبت أطراف رأس الناقورة  ومحيطها وجبل اللبونة بعد تصعيد ليلي، حيث أغار الطيران الحربي على أطراف بلدتي مجدل زون والناقورة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف على قرى شمع ، طيرحرفا ، الناقورة ، مجدل زون ، علما الشعب ، عيتا الشعب ورامية ودبل.
وامتد القصف لتتسع رقعة التعديات حتى أطراف بلدة المنصوري بالقطاع الغربي. وكان الطيران المعادي الاستطلاعي  حلق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط. 

كما أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق سماء المنطقة المتاخمة للخط الازرق وعلى الساحل البحري جنوب صور.

وأطلقت قوات اليونيفيل أكثر من مرة صفارات الإنذار في مركزها محيط بلدة طيرحرفا وشمع والناقورة .
من جهة أخرى ناشد عدد من رؤساء بلديات القرى التي تتعرض للقصف اليومي لضرورة دعم صمود ما تبقى من السكان في البلدات.

ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي، غارة ليلاً على منزل يقع في حي المشاع بين بلدتي مجدلزون والمنصوري ما أدى إلى أضرار مادية ونشوب حريق في المنزل، ولم تسجل إصابات بالارواح.

كما استهدف الجيش الاسرائيلي فجر يوم سبت عمق منطقة النبطية لأول مرة منذ حرب تموز 2006 ، حيث اطلقت مسيرة معادية قرابة الرابعة والربع فجراً صاروخين باتجاه معمل لأشغال الالومينيوم الواقع على طريق تول - الكفور ( النبطية) مما أدى إلى احتراقه بكامل معداته .
وعملت فرق من الدفاع المدني والهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية على إخماد النيران التي اندلعت في المعمل .